يوسف وقّاص
الجائزة
اليومبات المترجمة

يوسف وقاص، روائي وقاص من سوريا يكتب بالإيطالية ويترجم عنها إلى العربية، مواليد سوريا عام 1955.

الأعمال باللغة الإيطالية: “أوراق مشطّبة – رحلة سريالية بين السجناء والمهاجرين” (2002)، “الأرض المتحركة” (2004)، “الخلد في السقيفة” (2005)، “الرجل الناطق”  (2007)، “أوبرا 99. حافلة الأحلام” (2016)، “في الطريق إلى برلين” (2017). وله قيد الإصدار “أرض الغار”.

من ترجماته إلى العربية: “بينوكيو – كارلو كولّودي” (2017)، “لكنك ستفعل – جوزيبِّهْ كاتوتسيلا “، (2019)، “قطار الأطفال – فيولا أردونِهْ” (2019)، “قصة القصص – جامباتيستا بازيلِهْ” (بالتعاون مع أمارجي 2020)، “في الطريق إلى برلين” (2021).

عام 1998 نال ميدالية الاستحقاق الأدبي من رئيس الجمهورية الإيطالية .

عن الكتاب / من الكتاب

تشعر وأنت تقرأ هذا الكتاب، وكأنك في مضمار للجري، تتابع بلهفة سباقاً للتتابع، فالأب محمد يقطع مسافة معينة خلال رحلته الطويلة والشاقة في المنفى، ليتابعها الابن، شادي، بمعاناة لعلها توازي وتتعدى في بعض الأحايين، نظراً لسنه وخوضه لأول مرة تجارب حياتية جديدة، ما عاناه الأب.

هذه الصفحات تلخّص بطريقة ما المسار المؤلم للشعب السوري ومأساته اللامتناهية، هنا وبعد سنوات طويلة من الصمت، يتواجه الأب المنفي والابن المولود في المنفى من أمّ إيطالية. وقد كانا غريبين تحت سقف واحد، وأم تهادن وتحاول أن ترمم العلاقة الصعبة بينهما، ليشكل فقدانها فجأة، البؤرة التي ستدفع الاثنين للانفتاح واحدهما على الآخر وسرد ما كان يعتبر تابوهاً لكلا الطرفين. الأب بماضيه العربي الثقيل والمؤلم، والابن بثقافته الإيطالية وتطلعه إلى المستقبل.

نقرأ في أحد الفصول، أن فكرة الكتاب نشأت في البداية على شكل ملاحظات، لتتطور فيما بعد إلى خواطر وذكريات عابرة، ثم إلى حاجة ملحة لأن يتحول إلى شيء أكبر من ذلك.

يتناوب الصوتان بين فصل وآخر، فيجدان تدريجياً أوجه تشابه في مشاركة الذكريات والعواطف.

سيرة لم تكتمل بعد، فقلّما يستطيع المرء أن يتنازل عن حلم يدرك تماماً أنه، في النهاية، كان وسيبقى مبرراً لوجوده.

يوميات مشتركة بين أب وابن نالت ترجمتها عن الإيطالية على يدي الروائي السوري يوسف وقاص جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة – فرع اليوميات المترجمة .

 المؤلف:

شادي حمادي كاتب من أصل سوري ولد في ميلانو في 23 أيار/ مايو 1988، لأم إيطالية وأب سوري.

بدأ نشاطه الأدبي مع كتاب "صدى الأرواح"، الذي صدر عام 2011، وتبع ذلك "السعادة العربية-تاريخ عائلتي والثورة السورية" 2013، "النفي من سوريا-النضال ضد اللامبالاة " 2016، و"سوريا كبيرة بحجم العالم" 2021.

شارك في العديد من الحوارات والبرامج التلفزيونية والإذاعية الإيطالية حول الثورة السورية ومطالبها. في شباط / فبراير 2012، كتب نداء نشرته صحيفة "كورييري ديلا سيرا" على مدونة "الناس والكرامة"، وأطلق عبره حملة "شريط أسود من أجل سوريا" التي تهدف إلى مطالبة الأشخاص بوضع الشريط الأسود على الصدر لوقف المجازر في سوريا. في 8 آذار/ مارس 2012، نشرت مجلة "فاميليا كريستيانا" رسالته الموجهة إلى البابا حول موقف المسيحيين في سوريا.

 قطوف:

” هذه الصفحات تلخص بطريقة ما المسار المؤلم للشعب السوري ومأساته اللامتناهية، هنا يتواجه الأب والابن بعد سنوات طويلة من الصمت. وقد كانا غريبين تحت سقف واحد، وأم تهادن وتحاول أن ترمم العلاقة الصعبة بينهما، ليشكل فقدانها فجأة، البؤرة التي ستدفع الاثنين للانفتاح على بعضهما البعض وسرد ما كان يعتبر تابوهاً لكلا الطرفين”.

 من مقدمة المترجم ص…..

 ” من المهم بالنسبة إلينا أن نكون قادرين على سرد هذه القصة في العالم العربي، بحيث تكون مثالاً، ولن يضطر في يوم من الأيام أب أو ابن إلى النظر إلى منزله من على حدود دولة أخرى”.

من مقدمة اليوميات ص…..

 

يوسف وقّاص
غلاف الكتاب
أب وابن
عنوان الكتاب