د. محمد عيناق
باحث من المغرب من مواليد آسف 1967 بآسفي - المغرب.
الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط. شعبة اللغة العربية وآدابها. تخصص أدب مغربي. وحدة أساليب الكتابة في الغرب الإسلامي. يوم 12 يونيو 2003. بميزة مشرف جدا.
ـ رئيس الجمعية المغربية للدراسات الجهوية.
ـ عضو مؤسسة الشيخ مربيه ربه لإحياء التراث والتبادل الثقافي بالرباط.
ـ أمين مال مؤسسة الفقيه الكانوني للثقافة والتنمية.
المؤلفات:
ـ تحقيق كتاب الشيخ ماء العينين "تبيين الغموض على نعت العروض" ط 1/1999.
ـ جمع وتحقيق ديوان القاضي عياض. ط 1/2001.
ـ تحقيق كتاب الشيخ ماء العينين "مبصر المتشوف على منتخب التصوف" بالاشتراك مع الدكتور محمد الظريف، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء. سنة 2010.
ـ تحقيق أجوبة الشيخ أحمد الهيبة بن الشيخ ماء العينين، المطبعة الوطنية، مراكش، ط1/2012.
ـ تحقيق كتاب الشيخ محمد الغيث النعمة "نور الغسق في بيان هل اسم الجلالة مرتجل أم مشتق". منشورات مؤسسة الشيخ مربيه رببه لإحياء التراث والتنمية، ط1/2016.
ـ تحقيق الرحلة الحجازية لأبي العباس أحمد السبعي بالاشتراك مع يوسف أمال، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط، ط1/2019.
ـ سوس والصحراء المغربية تواصل ثقافي وحضاري. ط 1/1999. (مشترك).
ـ الشيخ ماء العينين: فكر وجهاد. ط 1/2001. (مشترك).
ـ أبو بكر بن الشيخ مربيه ربه بن الشيخ ماء العينين. ط 1/2001. (مشترك).
ـ مغربية الصحراء في الخطاب التاريخي والأدبي. ط 1/2002. (مشترك).
ـ السمارة الحاضرة الروحية والجهادية للصحراء المغربية. ط2/2002. (مشترك)
ـ ثقافة الصحراء: مقوماتها المغربية وخصوصياتها. ط 1/2003. (مشترك).
ـ المجاهد الشيخ العبادلة بن الشيخ ماء العينين. ط1/2004. (مشترك).
ـ جهة وادي الذهب لكويرة المقومات التاريخية والثقافية…. ط1/2004. (مشترك).
الجوائز:
ـ الجائزة الأولى في علم الحديث؛ للجمعية المغربية للتضامن الإسلامي عن بحث حول: (عائشة أم المؤمنين ودورها في رواية الحديث). رمضان 1418هـ.
ـ جائزة عبد الله كنون للدراسات الإسلامية والأدب المغربي. الدورة السادسة. طنجة يوم 01/03/2003. عن ديوان القاضي عياض.
هذه رحلة حجازية مغربية تشتمل على فوائد شتى، وجغرافية وتاريخية، فضلا عن قيمتها الأصلية كرحلة إلى الحج دامت عاما ونصف العام تقريبا، بدءاً من يوم الخميس الرابع عشر من جمادى الثانية عام أحد عشر ومائتين وألف (1211هـ) موافق اليوم الرابع من ديسمبر 1796م؛ إلى دخول الزاوية في الإياب يوم السبت السادس والعشرين من ذي القعدة عام 1212هـ. وقد دون فيها صاحبها فوائد ولطائف، ومشاهدات وانطباعات حول أحوال وعادات وعمران البلاد التي مر بها الركب المغربي وما عاناه ذهابا وإيابا جراء العواصف الريحية والثلجية والمطرية، ومموجات الحر الشديد، وإغارة بعض القبائل على الركب النبوي ومحاولة نهبه؛ وهي بالتالي تمتاز بوصف دقيق لجميع المراحل التي قطعها الرحالة، مع إشارات مهمة للعلماء والأدباء في مختلف البلاد التي زارها. ومن فوائدها التاريخية أن ركب الحج لعام (1211هـ) ضم موسى شقيق السلطان المنصور بالله، ونجل هذا الأخير: مولاي أحمد الذي توفي في طريق العودة؛ يوم الأربعاء 8 صفر عام 1212هـ ودفن في مقبرة ببندر العقبة، و”كان خرج من مكة المشرفة مريضا بالبطن واستمر به ذلك إلى أن توفي”.
من الظواهر الاجتماعية التي أثارت انتباه الرحالة: وصفه لولوع أهل المشرق بشرب القهوة أما أهل المغرب فقد ولعوا بشرب الشاي. ومن الظواهر الاجتماعية التي استنكرها الرحالة: استنشاق بعض طلبة الأزهر لمسحوق التبغ في حلق الدرس؛ واستنكر أيضا بعض الممارسات التي لا تليق بحرمة المساجد؛ كالرقص والضرب بآلات اللهو في مساجد القاهرة.
اعتمد المحقق في تحقيق نص الرحلة على نسختين خطيتين، وبذل مجهوداً كبيراً في درس النص وتقديمه في حلّة قشيبة، وقد استحق عن عمله، بامتياز، جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة.
