عيسى عُودة برهومة
الرحلة المحققة

1. د. عيسى عودة برهومة
أستاذ اللسانيات التطبيقيّة في الجامعة الهاشميّة
له ما يزيد على أربعين بحثا علميا محكَّمًا في
اللسانيات التطبيقية وتحليل الخطاب.
أشرف وناقش ما يزيد على مئة وعشرين رسالة وأطروحة لمرحلتَي الماجستير والدكتوراه في
موضوعات اللسانيات التطبيقيّة وتحليل الخطاب.
-محكِّم لترقيات أعضاء هيئة تدريس لرتبة أستاذ مشارك ورتبة أستاذ.
شارك في كثير من المؤتمرات الدوليّة والإقليمية في قضايا الثقافة العربيّة وعلوم اللغة.
عمل أستاذًا زائرًا في معهد تعليم اللغة العربيّة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة
بالرياض.
عمل مستشارا أكاديميًا في تأليف مقررات تعليم اللغة العربيّة لغير الناطقين بها
وله عدد من الكتب المتخصصة في اللسانيات وتحليل الخطاب، منها:

  •  اللغة والجنس، حفريات لغويّة في الذكورة والأنوثة، 2002
  • مقدمة في اللسانيات، 2005
  •  ذاكرة المعنى،2005
  •  اللغة العربيّة وأسئلة العصر( مشترك) 2007
  •  معجم المرأة، 2010
  •  الثقافة والهويّة والقيم في مقررات تعليم العربيّة لغير الناطقين بها، 2020
  •  مقاربات في الخطاب والحجاج، 2021
  •  مرايا المتخيّل في العلاقة بين الشرق والغرب، 2021
عن الكتاب / من الكتاب

يتناول هذا الكتابُ رحلة ديمتري بن نِعمة الله خلّاط الطّرابلسيّ السُّوريّ من الإسكندريّة إلى مَعْرِض باريس ووصف عواصم إنكلترا وإيطالييا، وتهدف في أطرها العامة إلى بناء مسارات رِحْليّة تتغيا من ورائها تحقيق مرومات عدة، أما أولها فالكشف عن معرض الحضر، وهو المعرض الذي كان يقام سنويا في باريس وتشارك فيه مختلف أمم الأرض شرقاً وغرباً، وأما ثانيهما فهو أن تُرسّم خطة للسائرين في الرحلة من بعد ديمتري خلاط إلى ذلك المعرِض.

وأما ثالثهما فمضمر تتّضح أمائرُهُ في غير ما موضع من هذه الرحلة، وهو يتمحور في المقارنة المُرّة بين الحضارتين العربيّة والغربيّة نُظُمًا، وقوانين، ومجتمعات، رغبة في الإلماع إلى تفوق الغرب في تلك الأصعدة كلها. فهو بالتالي يصدر عن موقف نقدي من تخلف العرب عن ركب المدنية، ويفصح بالتالي عن الرغبة في حض العرب والشرقيين على استلهام التجربة الأوروبية في التطور والمدنية.

وإذا كانت الرحلة العربيّة غالباً ما تمتاز بكونها خطابًا وصفيًّا، يجعل الوصف محوره، ومداره، فإنّ الرحلة هاته تتسم بفرادة تتأتى لصاحبها من أنحاء متباينة، محورها فرادة الوصف، ودقته العجيبة، وذلك في توصيف السُّفن، والعادات، والتقاليد، والمدن، والقُرى، والأنهر، والشِعاب، والجبال، والآكام، والصناعات، والمفروشات، والقُصور، والدُّور، والمطاعم، والأطعمة، والفنادق، والأسواق، والطُّرق، والقِطارات، والسيارات، والتماثيل، والآلات وغير ذلك…؛ مما مثّل لدى ديمتري خلاط مادةً ينهض على أُسٍ منها أودُ رحلته هذه، وهو ملمح مدهش في بنية الرحلة. وقد حاز محققها عن عمله المتأني في تحقيقها ودراستها بامتياز جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة.

عيسى عُودة برهومة
غلاف الكتاب
سِفْر السَّفَر إلى مَعْرِضِ الحَضَر 1889

سِفْر السَّفَر إلى مَعْرِضِ الحَضَر 1889

المؤلف
ديمتري بن نِعمة الله خلّط